شرح قصيدة يا من لقلب متيّم - عمر ابن أبي ربيعة

 => وسيلة الاستغاثة هو حسن السيدة.
- الوصف: 
 - الموصوف:السيدة
 - أوصافها:
- شابة، لينة، حسنة العينين
- وصف مشيتها (التمايل) > حسن الجسم
- التشبيه 
- استمارة المضارع: (مازال)- الإحالة على استمرارية الشاعر في تعلقه بالمرأة => كثرة مقيم الحسن.
المقطع الثّاني:الوصف النسوة 
- طريقه القصّ:
 - الدهر: ليلة
 - المكان: مكة
 - الشخصيات: هند
- يحتويّن سن قصائده الأسلوب القصصي وهو من مميزات شعره.
- الوصف:- حسن البشرة، حسنوات، أبكار، حسن المشية
- التشبيه:- تشبيه مشية النسوة بمشية البقر (الإغراء)
=> الحياء والدلال
 => تظهر حبيبة الشاعر نجاح النسوة فتنة وجمالا.
 => في وصف حسّي يرمي من أثناءه الشاعر إلى ابراز مقيم الحسن.
المقطع الثّالث: توصيل الحوار 
 - أمنية السيدة في وصال سن على رصيد الحجّ (طقس ديني مقدّس)
 => يظهر سن مبجّلا لدى السيدة على الايمان
 => عبّر الشاعر عن تصنّعه للاستجابة لرغبة السيدة
=> يُخفي ذلك الموقف وسط طيّاته صورتين:
    - صورة خلفية حديثة للسيدة الراغبة في وصال الشاعر وهي صورة خلفية تتنوع عن صورة خلفية السيدة في الغزل العذري.
    - صورة خلفية الشاعر المفتخر بنفسه (تشابك الغزل بالفخر)
 الكتابة:
- يوغل الشاعر سن في وصف السيدة وصفا حسيّا إباحيّا بإبراز مظاهر الحسن عندها.
- أخذّن الشاعر قصيدته الأسلوب القصصي.
- نلاحظ تداخلال وسط الغزل والإجلال.
التأطير :
التقدمأناقة غزل عمر بن ابي ربيعة بنزعة قصصية جعلت من غزله الإباحي سردا لقصص و مجازفات غرامية كما هو الحال في تلك القصيدة المأخوذة من ديوانه و التي تنتمي ضمن محور اشعار الغزل .

المقال : يصف لنانحن الشاعر الحبيبة و صاحباتها مبرزا أثرها في ذاته مبينا لنانحن رغبتها في وصاله في إطار حكي قصدة غرامية

الوحدات : القاعدة : يتاح أن نقسم تلك القصيدة وفق طرازات الخطاب فيها إلى مقطعين :

  1. الوصف : من 1 إلى 7
  2. الحوار : ما بقى من القصيدة

التفسير التفصيلي :
المقطع الأول :
فريق العشق فولان أي أذله و إستعبده
كلف صفة مشبهة من كَلَفَ أحبه و أغرم به و هوى به و منها الهوى
الهوين اللطف و البطئ
الموصوف الأول : الحبيبة
أساليب الوصف : الكناية مصابة النظر لإبراز ما في لمحة الحبيبة من إغراء . التشبيه في المنزل الثاني لإبراز رقة و ناعم الجسم . ايضا قلة من الأفعال الوصفية التي تبرز دلالها و أنوثتها . ينعقد الوصف بشأن جسم الحبيبة بما فيه من مكونات جمالية . النعومة الطيبة الإغراء و هو ما يعكس إحتفاء الشاعر بحسن الجسم (الجانب الحسي في المعشوقة) و رغبته في الإلتذاذ بذلك الحسن .
يتابع الشاعر أثر ذلك الحسن الجسدي و تأثيراته في ذاته من اثناء تشغيل طريقه الإستغاثة في جماعة :
يا من لقلب مغرم .... بخود مصابة النظر
الموصوف الثاني : النسوة
ورد وصف النسوة في إطار أو سياق قصصي حدد من أثناءه الشاعر تجميعة من المقومات القصصية :
*الدهر : عصر مخصوص ليلة عصر سنة : موسم الحج
*المكان : مكة (وسط المقام و الحجر) .
*إطاران مقدسان في المجتمع العربي الإسلامي زمانا
*الشخصيات : الشاعر ، الحبيبة ، النسوة
*الأحداث : مقابلة الشاعر مع الحبيبة و النسوة و إهتمامه بوصف النسوة
*أساليب الوصف : الخصال المشبهة بيضاً حساناً قطفاً ، التشبيه (قصور المنزل الخامس) ايضا إستعمال قلة من الأفعال الوصفية ربما فزن بالجمال .
⇦إحتفل الشاعر بحسن النسوة و إحتفاءه و يبرر بتكثيف عنصر الحسن في المعشوقة و الحبيبة فهي حسنة محاطة بالحسن .

المقطع الثاني :
هو حوار يحشد وسط الحبيبة و صاحبتاها و أعلن عن :
*صورة خلفية حديثة للحبيبة : حين لاحت لنانحن صورة خلفية حديثة للحبيبة مستهترة بالمقدسات راغبة في استجواب الوصال مع الشاعر تميل إلى اللهو و العبث معه .
*صورة خلفية حديثة للشاعر : حين لاح لنانحن متعاليا على السيدة متمنعا عنها رافضا استجواب الوصال معها .
فؤاد الشاعر الأطراف الرئيسية في حكاية الحب فجعل من ذاته معشوقا متمنعا و جعل من السيدة عاشقة له .
إتخذ الشاعر من تلك الصورة الحديثة للعاشقين مدخلا مناسباً للإفتخار بنفسه .
 
فسر قصيدة يا من لقلب مغرم التي قدمها الشاعر المعلوم بأسلوبه المخصص في طرح الأعمال الأدبية من خلال التاريخ، ضياع تألقت القصائد الشعرية الخاصة بالشاعر سن بن أبي ربيعة بأنه من الصنف التي تستند علي الحكي القصصي في التقدم، والتي يتغزل من أثناءه الشاعر، ضياع وصف الشعراء والأدباء اشعار سن علي أنه جملة عن حكي قصصي للمغامرات الغرامية.
حين نتعلم من اثناء البند الآتي من خلال مركز وسط الحلول علي التفاصيل الهامة الدقيقة التي تحتويها القصيدة من مفردات ومغازى، خلاب لتسهيل علي التلاميذ المعرفة علي جميع الدلالات الشعرية للشاعر فمن اثناء فسر قصيدة يا من لقلب مغرم المقدم في لأسفل نتعلم علي الغزير عن القصيدة.
فسر لقصيدة يا من لقلب مغرم ـ للشاعر سن بن ابى ربيعه
** الشاعر سن بن ابى ربيعه فى قصيدته يسلم وصفا لمحبوبته ، و يصف الحبيبه فى أبيات قصيدته الأولى ، و من بعد ذلك يصف فى القصيده النسوه على نحو سنة
ويصف الشاعر ذاته بمتيم عاشق ، الهذيان من قوة و لوعة الحب ، و أنه سقط فى حب هذه السيده التى حسنها جعله أسيرا لعشقها ، و يسلم وصفا مستفيضا ولحسن الجسم و العينين و ليست هذا من خصال الحسن
قصيدة سن بن ابى ربيعه تتخذ الأسلوب القصصى فى شعره ، و تبرز فى قصيدته روح هند ، و يسلم الوصف العديد فى حسن السيدات و لكن محبوبته نجاح جميع النسوه فى حسنها و أوصافها و نعومتها ، و عقب هذا يبرز الشاعر أمنية محبوبته فى وصاله و يعين المكان و الدهر فى قصيدته .
الكثيرون أعابوا على الشاعر فى قوة وصفه للمرأه وصفا مبالغا فيه و فى وصف مفاتنها و حسنها .
 
نعرض هنا فسر قصيدة يا من لقلب مغرم حين سوف تستفيدون من البيانات التي نضعها ضمن سياق فسر القصيدة والتي تعتبـر من الاشغال اصعبة على التلاميذ ولهذا نحن نخلق لحضراتكم الامكانية اكبر من مرة من اجل ان يغتنمها التلاميذ الاذكياء الذين يحرصون على مستقبلهم العلمي لانهم يدركون انه هو الذي سوف يدخر لهم معيشة كريمة، قصيدة يا من لقلب مغرم هي من القصائد الحسنة والتي حدث انتقائها من اجل يستطع من قرائتها ملايين التلاميذ في الدول، سوف ندخر لحضراتكم بالاسفل فسر قصيدة يا من لقلب مغرم والتي سوف تعاونكم غالبا في وعي القصيدة على نحو احسن، ان القصائد كثيرا ما تضم على اقوال حديثة يصبح تلك المرة الاولى التي يسمع فيها التلميذ.
فسر نص يا من لقلب مغرم للشاعر العربي سن ابن أبي ربيعة، وهو شاعر قرشي شهير في قريش ومن أشعر الشعراء من الأشعار القديم الجاهلي والذي قد كان قصائده تبرز الغزل والحقائق، والذي قد كان يطلق بشاعر المحب والعديد من الاسماء التي نسبت اليه ومنها أبو الخطاب وأبو حفص وأبو ناس ولقبه الكبير المغيري، والشاعر سن ابن أبي ربيعة هو من شعراء البلد الأموية، من رضع عام 644 في مكة المكرمة، والذي توفى عام 721، ومن الاشياء التي وصف بها وقد كان تحكى عنه أن الشاعر سن ابن أبي ربيعة في موسم الحج قد كان يستغله ليتحرش بالنساء الجميلات، وموضوعنا اليوم هو فسر نص يا من لقلب مغرم للشاعر العربي سن ابن أبي ربيعة.
فسر نص يا من لقلب مغرم
مقال المقـال : أن الشاعر يصف الحبيبة رغبتها في الوصالة
المقطع الاول / من المنزل الاول الى المنزل الثالث :
 وصف الحبيبة ، ويبتغي الشاعر لقاءها .
والوصف هنا : وسيلة الاستغاثة هو حسن السيدة
الموصوف : أنها لينة وحسنة وشابة ، تفصيلها الشاعر بحسن الجسم
كما استعمال الشاعر ضيغة الفعل المضارع وذلك علة كثرة مقيم الحسن.

المقطع الثاني / من المنزل الرابع الى السابع : 
وصف النسوة ومميزات الأشعار من الاسلوب القصصي
والزمان في ساعات الظلام والمكان في مكة والشخصيات الظاهرة هي هند
كما الوصف قد كان بحسن البشرة وحسن المشية
والتشييه : هو الإغراء ( الدلال والحياء )  وكما يظهر أن حسنها يفوق حسن النسوة.
المقطع الثالث / من الثامن الى آخر المقـال :
أمنية السيدة فب وصف سن
وصف الشاعر سن للاستجابة لرغبة السيدة
من صور خلفيات الحسن وصف الشاعر التشابك بالغزل والإجلال

الكتابة :
من الشاعر سن وصف السيدة بالحسن في الجسم
والشاعر استعمال الاسلوب القصصي
وافتخر الشاعر بشعر بالعزل والإجلال

نص يا من لقلب مغرم من المحور الاول للصف الاول الهامشي للشاعر  سن ابن أبي ربيعة
 
يسرنا أن نعرض لحضراتكم طلابنا اجاب مسألة فسر لقصيدة يا من لقلب مغرم ـ للشاعر سن بن ابى ربيعه
فسر قصيدة يا من لقلب مغرم فسر لقصيدة يا من لقلب مغرم الشاعر سن بن ابي ربيعه
فسر قصيدة يا من لقلب مغرم
الشاعر سن بن ابى ربيعه فى قصيدته يدخر وصفا لمحبوبته ، و يصف الحبيبه فى أبيات قصيدته الأولى ، و من عقب هذا يصف فى القصيده النسوه بنحو سنة ويصف الشاعر نفسه بمتيم عاشق ، الهذيان من صعوبة و لوعة الحب ، و أنه حَدَثَ فى حب هذه السيده التى حسنها جعله أسيرا لعشقها ، و يدخر وصفا مستفيضا ولحسن الجسم و العينين و ليست هذا من خصال الحسن قصيدة سن بن ابى ربيعه تتخذ الأسلوب القصصى فى شعره ، و تبرز فى قصيدته صفة هند ، و يدخر الوصف العديد فى حسن السيدات و لكن محبوبته نجاح جميع النسوه فى حسنها و أوصافها و نعومتها ، و بعد هذا يبرز الشاعر نية محبوبته فى وصاله و يوظف الموقِع و الدهر فى قصيدته .
الكثيرون أعابوا على الشاعر فى صعوبة وصفه للمرأه وصفا مبالغا فيه و فى وصف مفاتنها و حسنها .
فسر وتعليل لقصيدة سن بن أبي ربيعة
توضيح بالشاعر :
سن بن أبي ربيعة شاعر أموي معلوم بالغزل طفل في البلدة عام 644م من بني مخزوم من قريش.
قد كان ينتمي إلى طبقة اجتماعية أنيقة عمّ فيها الترف واللهو والغناء. قد كان سن شاباً جميل الطلعة، راقي الهندام، مدلّلاً، انقطع إلى معيشة اللهو، شغله الشاغل أن يقابل الحسناوات في موسم الحج وأن يقص فيهن شعراً.
له ديوان تام في الغزل تخلله قلة من الأبيات المبعثرة في الإجلال والوصف. ريثما تقدمت به العمر انقطع إلى معيشة التوبة والنسك توفي عام 711م .
ملائمة الأبيات :
ريثما وقف الشاعر على أطلال محبوبته أشار الىّته الأطلال بمحبوبته وحوارها مع صديقاتها بشأن سن وصفاته وسَرَدَ هذا على ألسنتهن على نحو قصصي محبب إلى النفس جامعا وسط طريقه الأشعار وطبيعة الحكاية وعناصرها .
وأظهر من اثناء الأبيات أنه معشوق لا عاشق وربما أجاد صياغة الحوار وسط أشخاص الحكاية بإسلوب شيقة .
الفكرة الأولى : الأبيات 1 : 3 ( وصف سن بن أبي ربيعة للأطلال )
1 – هيّـج الفؤاد مغانٍ وصيَرْ  دَارسـاتٌ ، ربما علاهُنّ الشجرْ
2 – وريـاح قـد أزرتْ بها  تنسج التـرب فنونا ، والمطـر
3 - ظِلتُ فيه صاحبة يوم ، واقفاً  أسأل البيتَ ، هـل فيه خبَـرْ
المجادلة اللغوية ( القاموس )
هيج : أثار وحرك x إستقرار / مغانٍ : بيوت / وصيَرْ : جمع صيرة وهي حظيرة الغنم / دَارسات : وهو الطلل شرع في الاضمحلال والتلاشي وربما عفا وذهب أثره وتقادم عهدها / علاهن : غطاهن / أزرت : ألتف النبات فقوى بعضه بعضا / التّرب : العود يلف عليه الخيط / ظِلت : ظللت ( تدل على الاستمرار )
فسر الأبيات :
يتوجه الشاعر بالحديث واقفا على الأطلال وربما أثار ذكرياته وهيجتها مقيم الأطلال ( مغانٍ وصير ) وربما اضمحلت وتلاشت لقدمِ عهدها وربما علاها الأشجار والحضرة ، والشجر لدى الشاعر عنصر معيشة يحمى الطلل من الزوال وبالأتي يحمي ذكريات الشاعر من النسيان ريثما أن الرياح ربما غطت الأطلال بالتراب ، وريثما يصل الودق فإنه يزيل ما نسجته الرياح ، وربما ظل الشاعر واقفا متوجها بسؤال البيت هل فيه من نبأ ؟
الفكرة اللحظة : الأبيات 4 : 9 ( رغبة الصبايا في تواجد سن بن أبي ربيعة )
4 - للتي قالـت لأتـراب لها  قُطُفٍ فيهن أنـس وخـفر
5- إذ تمـشـين بـجو مؤنق نيـّر النبت تغـشاه الزهـر
6- بدمـاثٍ سـهلةٍ زيـنها  يوم غيـمٍ لم يخـالطه قـتر
7 - ربما خـلونا ، فتمـنين بنا  إذ خلونا اليوم ، نبدي ما نُسِر
8 - فعرفن الحنـيـن في مقلتها  وحَبـابُ الحنـيـن يُبديه النظر
9 - قلن ، يسترضينها مُنْيَـتنا  اذا أتانا اليوم في سّـرٍ عُمْرْ
المجادلة اللغوية :
أتراب : جمع ترب وهو المماثل في العمر / قُطُفٍ : رشيقات / خفر : خجل / أنس : جديد السيدات / جو : ما انخفض من الأرض / نير النبت : النبات صاحبة خضرة ونضارة / تغشاه الزهر : تغطيه الورود / بدماثٍ : مقر يسر ناعم / زيّنها : جمّلها / غيم : جمع غيوم وهو تراكم السحب / يخالطه : يدخل فيه / قتر : غبار / نبدى : نبدو / نُسِرّ : مادة سرر ومعناها نخفي / مقلتها : العين كاملة والحشد مُقل / حَمدخلُ الحنـيـن : اشارات الحنـيـن / يبديه : يظهره ويكشفه x يخفيه / منيتنا : أمنيتنا وأملنا / سّرٍ : خفاء x جهر مادة ( سرر )
فسر الأبيات :
تتوجه إحدى البنات المغرمات بعمر إلى صديقة لها وهي في حياء وكسوف وخجل حين الجو الوسيم فيه النبت وربما بدا ناضرا والورود متفتحة وحيث يمشين في أرض يسيرة وقد كان اليوم يوم به الغيوم في السماء كثيرة الإنتشار ولم يكن به غبار يعكر صفوه وربما اختلت البنات إلى بعضهن وربما اتفقن على أن تُبدى جميع احدى ما تخفيه من ألغاز وخفايا وأخذت واحدة البنات تتكلم عن سن وصفاته وربما أحست باقي البنات بأن البنت التي تتكلم تحب سن حين عرفن ذلك من اثناء
لمحات عيونها ، وربما إستهلت البنات الأخريات في أشار الى أسرارهن فقلن للفتاة التي تروى :إن جميع ما نتمناه أن يصل سن اليوم سراً .
الفكرة الثالثة : الأبيات 10 : 16 ( تأكد رغبة البنات وتواجد سن )
10 - فيحين يذكـرنني أبصرنني  دون قيد الميل ، يعدو بي الأغر
11 - قالت الكبرى أتعرفن الفتي ؟  قالت المتوسط : نعم ، ذلك سن
12 - قالت الصـغرى وربما تيمتها  ربما عرفناه وهـل يخـفي القمر
13 - ذا عشيقٌ لم يعـرج دوننا  ساقه الحــين إلينا والقـدر !
14 - فأتانا ، حـين ألـقى بَرْكَهُ  جَـمَلُ ساعات الظلام عليه واسبــطر
15 – ورُضاب المسك من أثوابه  مَـرْمَـرَ المـاء عليه ، فنضـر
16 - قـد أتانا ما تمنينا وقـد  غُيّبَ الإبــرامُ عـنّا والقـدر
المجادلة اللغوية :
يذكرنني : يتحدثون عني / أبصرنني : رأينني / دون قيد الميل : على عقب منحدر / الأغر : حصان في جبهته جزء بيضاء مادة ( غرر ) / تيّمتُها : استعبدتها وذهب بعقلها من فرط الشغف / يعرّج : يرجع مادة ( عرج ) ( لم يعرج دوننا : لم يسئم لأحد سوانا / الان : المحنة / بَرْكَهُ : صدر البعير / اسبطر : امتدّ / رضاب : اللُعاب مادة ( رضب ) / المسك : الرائحة الرقة / مَرْمَرَ : جعله يتجاوز على الشيء / فنضر : أكون صاحبة حُعمر ونضارة / الأبرامُ : الخصال الخطيئة ( الكدر والرتابة ) مادة (برم ) / القذر : ابتعاد السيدة عن الرجال .
فسر الأبيات :
في خـلال تناول البنات سيرة سن وتناول صفاته ( يذكرنني – وفي حكاية ينعتنني ) رأينه وربما جاء بفرسه مسرعا وربما وصف الشاعر فرسه بالأغر أي الذي في جبهته جزء بيضاء وذلك ما يستحسن في الخيل العربي حيث أقترب منهن قالت البنت الكبرى : هل تعرفن الصبي ؟ فردت البنت الوسطى : نعم ذلك سن ردت البنت الصغرى وربما أضاع عقلها الشغف مؤكدة بحرف الإستجواب ( ربما ) وهي تتعجب : هل يخفى القمر ! إن ذلك عشيق لنانحن لم يقصد زيارتنا ولكن أرسلته الملابسات والقدر إلينا ، وقد كان مجيء سن مع دخول ساعات الظلام وربما فاحت من ثيابه رائحة العطر الفواحة وربما رش قلة من قطرات الماء على ثوبه فزادته جمالا وربما أتينا وذلك ما نتمناه .
أسئلة للمناقشة :
2 – أ – حدد الأبيات التي أشار الى فيها الشاعر أطلال الحبيبة . المنزل الأول
ب_ كيف بدت لك صورة خلفية الطلل ؟ أطلال مهدمة نما عليها نبات أخضر وربما ألتف بعضه ببعض .
ثالثا : أسئلة التفسير والدلالة :
أ – حدد الأبيات التي صورت الوقفة الطللية . الأبيات من 1 : 3
ج – كيف يستهل الشاعر ثانية وقوفه على الطلل ؟ استهل بتذكر المنـاطق التي أثارت في ذاته الذكرى وهي ( مغان وصير ) وربما إستهلت في الاضمحلال والزوال لولا حضور النبات عليها .
2 – أثارت أطلال الحبيبة ذكريات حكاية غرامية عاشها الشاعر :
أ _ حدد الأبيات التي روى فيها الشاعر أحداث قصته : 4 : 9
ب – ما مقال الحكاية الغرامية ؟ يروى سن حكاية بنات اجتمعن يوما وربما فُتنن بالحديث عن سن وربما جلسن يذكرن صفاته ويتناولنها وعلى نحو مفاجئ ساق القدر سن إليهن وربما ركب فرسه ألأغر وربما شارف منهن وبدت منه رائحة المسك وذلك ما تمنيناه أن يرينه ويشاهدنه .
4- أ – حدد مقيم التقليد في المقـال . العواء على الأطلال
ب – ارصد مقيم الجدّة في القصيدة . – حكي حقائق المجازفة الغرامية – ارتباط الغزل بالفخر – انعدام عنصر البداوة في المكان – اجتماع جميع مكونات الحكاية في المقـال وهو أحد مناحي التحديث في اشعار سن والغزل الحضري عموما
6 – تظهر من اثناء المقـال صورة خلفية الشاعر ( الصبي المديني ) غير مشابهة عن صورة خلفية الصبي الجاهلي :
أ – حدد صورة خلفية الشاعر وصفاته . مديني ( من أقارب البلدة )- راقي الهيئة – يفتتن به السيدات – رائحته كالمسك
ب – قارن بينها ووسط صورة خلفية الصبي الجاهلي ( في معلقة طرفة ) نلاحظ في الفتي الجاهلي خصال كالقوة – الاعتداء – الإقدام والفروسية .
7- بيّن نطاق ارتباط غرض الغزل بغرض الإجلال من اثناء سحنة صورة خلفية الشاعر في القصيدة .
تحول مفاهيم الغزل فالشاعر لا يشبب بالمرأة بل هي التي تتغزل به وذلك من مدخل ارتباط الغزل بالفخر لدى سن .
ملاحظات بلاغية :-
- في المنزل الأول ( هيج الفؤاد ) اقتباس مكنية حين شبه الفؤاد بشيء يُهيج .
- ( علاهن الشجر ) يبين قِدم الأثر والأطلال وتطور النبات ريثما صار أعلاه مغطيا إياه .
- في المنزل الثاني : ( رياح الصيف تنسج الترب ) اقتباس مكنية حين شبه الرياح بنساج ينسج من الترب ويحوله إلى أشكالا فنية بديعة .
- ( تنسج الترب فنونا ) تشبيه خلاب حين صور خلفيات الرياح وربما جعلت من ذاتها نساجا للخيوط ( للتراب ) على نحو فني خلاب من يرها يُعجب بها .
-
- المنزل الثالث : ( أسأل البيت ) اقتباس مكنية شبة البيت بالإنسان يستفسر فيه تشخيص حين جعل البيت رجلا يُسأل ويدور بينه ووسط الشاعر جديدا ، ومجاز باعث صلته الداخلية ( اسألوا أقارب البيت )
- ( هل فيه نبأ ) استفهام غرضه التعجب .
- كلمة ( للتي ) بالمنزل الرابع تقوم بدور فعال في الربط وسط الطليعة الطللية والحكاية الغرامية حين اللقب الوصول يرجع
يرجع على المحبوبة صاحبة الأطلال .
- المنزل الثامن ( عرفن الحنـيـن ) اقتباس مكنية شبه الحنـيـن بإنسان يعُرف ، ( مقلتيها ) مجاز باعث صلته الجزئية عبّر بالجزء وشاء الجميع .
- المنزل العاشر : ( يذكرنني – أبصرنني ) يدل على سرعة تأكد استجواب الرغبة .
- المنزل الحادي عشر : ( أتعرفن الصبي ) استفهام غرضه التحفيز .
- المنزل الثاني عشر : ( هل يخفى القمر !!!! ) استفهام غرضه النفي والتعجب .
- المنزل الثالث عشر : ( ساقه الان ) اقتباس مكنية حين شبه المحنة بشيء يوزع .
- الرابع عشر : ( جمل ساعات الظلام ) تشبيه بليغ حين شبه الجمل أو الدابة في ساعات الظلام .
- الخامس عشر : شبة الشاعر المسك وهو يتساقط من ثوبه بالعرق الذي يقع من حبينه .
- ( يذكرنني – أبصرنني – يعدو بي الأغر – ربما عرفناه – ذا عشيق – فأتانا – رضاب المسك من أثوابه – مرمر الماء عليه – ربما أتانا ... ) يراقب كثرة الضمائر التي ترجع على الشاعر سن فإما من نسبتها إلى ذاته كما في الفعلين الأولين ، وإما من جديد البنات على ألسنتهن . وذلك صنف من التحديث فبدل من أن يتوجه الشاعر بالفخر بنفسه جعل من الحكاية جديدا يثبت هذا على ألسنه البنات .
- القافية هادئة وذلك يلائم الحكاية حين المجتمع متحفظ وربما خلت البنات بعيدا عن أعين البشر يفتحن قلوبهن بالأسرار ويبُحنَّ لبعضهن بها ريثما لا يسمعهن أي فرد بالمدينة والقافية تلائم الحكاية ملائمة إيجابية .
- نجد تكرار مادة ( قول ) ( قالت – قلن – قالت الكبرى – قالت الوسطى - قالت الصغرى ) وذلك يدل على سبك الكلام بأسلوب ممتع يجعل القارئ يتتبع الكلام بشغف ويدل أيضا على نبضة تشغيل الحوار في المقـال بحيث يرسل على التفاعل وسط أشخاص الحكاية وذلك يبدو من اثناء الكلام .
- حرص الفتي على عدم التصريح باسم البنات واكتفى بذكر صفه من صفاتهن ( الكبرى – الوسطى – الصغرى ) ( قطف – فيهن أنس وخفر ) يبين نطاق حرص الشاعر على عادات البيئة التي يقطن بها بالرغم من انتشار الشاعر في غرض الغزل الصريح ، وذلك يدل على التعفف أو فخرا
- يراقب أن الطلل صورته غير مشابهة عن صورة خلفية الأطلال في الأشعار الجاهلي لأنه قهر عليه مكونات الدنيا ( الشجر – الودق )
الشاعر تثيره صورة خلفية الأطلال فيقف سائلا ليست باكٍ ولا داعٍ رفيقه للبكاء .
- س : ما مظاهر التحديث عن عمرو بن أبي ربيعة ؟
1 – إعراضه عن التقليد الجاهلي في وصف الراحلة والمسيرة عقب وصف الطلل .
2 – استبدال ذلك التقليد بحكي حقائق المجازفة الغرامية .
3 – ارتباط الغزل بالفخر .
4 – انعدام مكونات البداوة في المكان
5 – اجتماع جميع مكونات الحكاية في المقـال
6 – تحول في مفاهيم الغزل ، فالشاعر لا يشبب بالمرأة بل هي التي تتغزل به وذلك من مدخل ارتباط الغزل بالفخر لدى سن .
7 – انقلاب الأدوار فتحوّل الشاعر فيه إلى جول تلاحقه السيدة وذلك من مواصفات الغزل الحضري .
8 – تحوّل من صورة خلفية الصبي الجاهلي من صفاته الشدة والاعتداء والإقدام والفروسية إلى صبي مديني صفاته تميز الهيئة وفتنة السيدات

Comments