شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ
اللغويـات
Ì
خواطري : أفكاري م
خاطرة - الهوجاء : الشديدة
ج هوج مذكرها أهوج
.
الشرح
Ì
في هذا المساء وقفت على شاطئ البحر،
وشكوت له حزني واضطراب نفسي وأفكاري، فيجيبني برياح شديدة هوجاء تدل على اضطرابه
هو أيضاً فتزداد حيرتي وألمي .
س : لمَ اختار الشاعر البحر ليبثه
شكواه ؟
جـ
: اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؛ لأن هذا من طبع الرومانسيين الذين
يتجهون إلى الطبيعة ، وقد اختار البحر لأنه مشابه له في اضطرابه ، كما أن البحر
واسع قد يتحمل شدة معاناة الشاعر و آلامه .
التذوق
Ì
[شاك]
: في البيت إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره (أنا شاك) ، والحذف للتركيز على معنى الألم
والشكوى .
Ì
[شاك إلى البحر]
: س/ م ، تصور البحر صديقاً يبثه الشاعر شكواه، وسر
جمالها التشخيص وتوحي بحب الشاعر للطبيعة
Ì
[يجيبني برياحه الهوجاء] : استعارة مكنية ، تصور البحر إنسانا ًمضطرباً يجيب، وفيها تشخيص
، وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر، والخيال في هذا البيت ممتد ، حيث صور البحر
صديقاً يشكو إليه، وإنساناً يجيبه، وهذا يقوى الصورة
Ì
[شاك ـ ويجيبني]
: محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و
يوضحه بالتضاد .
Ì
[فيجيبني]
: استخدام "الفاء" يدلّ على سرعة استجابة البحر
Comments
Post a Comment