يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي , ثاوٍ علي صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ , يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي
يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي
ثاوٍ علي صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ
يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي
اللغويـات
Ì
ينتابها
: يصيبها ويتوالى عليها - مكارهى :
أحزاني و كل ما يكرهه الإنسان م مكره - يفتها
: يفتتها و يكسرها - السقم :
المرض ج أسقام
الشرح
Ì
فوجدت الصخرة تعاني مثل معاناتي فتتفتت
أمام الموج كما تتفتت أعضائي في مواجهة آلام المرض .
التذوق
Ì
[ينتابها موج كموج مكارهى] : تشبيه لموج البحر في تتابعه على الصخرة بموج
المكاره(الأحزان) التي تتابعت عليه من الحب والمرض والغربة، وفيه توضيح
وإيحاء بكثرة الهموم.
Ì
[موج مكارهى]
: تشبيه للمكاره في كثرتها بالموج، وهذا خيال مركب، حيث جعل الموج مشبها به
في صورتين
Ì
[يفتّها كالسقم في أعضائي] : تشبيه لموج البحر حين يفتت الصخر بالمرض في
إضعاف الأعضاء
س : رسم الشاعر في الأبيات (5 -7)
لوحة فنية . وضح .
جـ
: رسم الشاعر في الأبيات لوحة كلية تجسم مشاعره الحزينة / أجزاؤها
: الشاعر و مشاهد من البحر والصخر والموج.
/ - خطوطها الفنية " أطرافها "
:
Ì
(صوت) نسمعه في (شاك - يجيبني)
Ì
(لون) نراه في زرقة البحر وسواد الصخر
Ì
(حركة) نحسها في (اضطراب - الهوجاء - ينتابها -
يفتها).
وقد وفق
الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ،
واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس .
Comments
Post a Comment