شرح قصيدة خشية ورجاء - جميل بن معمر

هذا المقال سوف يتم فيه شرح قصيدة لشاعر من اكبر شعراء العرب وهو الشاعر جميل بن معمر المولود عام 701 هجرية والان نترككم مع شرح قصيدة خشية ورجاء
التأطير:
المقال: توصي بنثينة جميلا بكتمان لغزّ الرابطة بينهما واستجابته لهذا في وجود المتجتمع البدوي.
الوحدات: القاعدة: طرازات الخطاب
  1. السّرد: استرداد آخر مقابلة مع بثينة: من 1 إلى قالت
  2. الحوار: وصايا بثينة: من "لا" إلى 8
  3. الحوار: التزام خلاب بوصايا بثينة: من 9 إلى 12

الأساليبمضامين القول ومقاصده
المقطع الأوّل:السّرد 
- القرائن الزمنية:
(آخر وعد / عشية)
=> تحيل على استرداد خلاب لآخر مقابلة بالحبيبة.
 - الوصف:
(خد مليح)
=> رسم قلة من المظاهر الجمالية لدى بثينة.
- قلّما يركز الشاعر العذري على الضوابط الجماليّة.
 - مهّد السّرد للحوار.
المقطع الثاني:الحوار
- خطاب بثينة
الشأن والنهي
- حاجه إخفاء السّر وعناية عشقّهما
=> بثينة عاشقة لجميل، محبّة له، تبادله روح الأحاسيس.
=> أسلوبان إنشائيان=> تؤكد على حاجة لغزّ الرابطة باعتماد جماعة من المشورات (عدم النظر إليها / اليقظ من الواشين والرقباء / ...)
- التنصيب التلازمي
إن... فـ...
- الافتراض: التعريض بها ينتج عنه كثرة الأقاويل -> الاضرار بسمعتها -> تلقى العقاب من الاقارب (اغتيال العاشق / تزويجها من آخر / السفر)
 => تصرح بثينة عن نطاق حبها لجميل واستعدادها لمواجهة أهلها مناجل ابقاء ذلك العشق قائما.
المقطع الثالث:خطاب خلاب 
- الترخيم (شُ)- استُوظائف للتقرب والتودد
- النداء (يـا)=> وظف إجراء النداء (يـا) للإعلان عن نطاق قربها من وجدانه.
 => يصرح خلاب عن استعداده للعمل بوصايا بقينة وهو أقارب لهذا (من مدخل حذره أيضا على حراسة ذلك العشق المقدر)
 => ورد خطابه مُجملاً
- التفصيل: 
"سأمنح"- لعب مضارع مسبوق بحرف ريسبشن: ينفع اليقين من سقوط الفعل في المستلم => أي أن الشارع سيلتزم بوصايا حبيبته.
 - اعتماد طريقه التمويه (النظر إلى اخرى، أشار الى ألقاب ليست اسمها)
 الكتابة:
- راوح الشاعر في تلك القصيدة وسط الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي ما يعكس نوعا من التوازن في شخصيتي خلاب وبثينة لتعبيرهما عن الأحاسيس المتبادلة: فكلاهما يحاول إلى الحفاظ على ذلك العشق.
- نلاحظ ما يعيشه العاشق العذري من صعوبات وعقبات في صلته الغراميّة وهذا علة تقاليد وعادات المجتمع العربي.
  1. الحوار: وصايا بثينة: من "لا" إلى 8

Comments