شرح قصيدة الصديق الشافع - جميل بن معمر

التأطير:
المقال: يبيّن الشاعر شدّة اشتياقه لحبيبته مبرزا طابق الخليلين في التلطيف من معاناته.
الوحدات: القاعدة: الضمائر
  1. أنتما: حمل الخليلين مسج إلى الحبيبة: من 1 إلى 4
  2. هي: صورة خلفية الحبيبة وسط الإخلاص والزيف: من 5 إلى 8
  3. أنت وأنا: مناجاة الشاعر: من 9 إلى 10

الأساليبمضامين القول ومقاصده
المقطع الأوّل: أنتما 
- النداء: - مخاطبة الخليلين سُنّة شعريّة دأب عليها الشعراء منذ الجاهليّة.
 -المنادي: الشاعر 
 -المنادى: الخليلان- هما من المكونات الإسهام للشاعر لتجاوز مخنته.
 -المعدة: ×- يعكس اثارة المتكلّم (الشاعر) جرّاء بعده عن حبيبته.
-الشأن:- التماس زيارة الحبيبة لإبلاغهما الامن وحاجة الشفاعة.
-الأدعية:- الأدعية للحبيبة يعكس قيمتها في ذاته.
- حاجه التحقق من نطاق بقاء الحبيبة على الوعد.
المقطع الثاني: هي 
-التنصيب التلازمي- استعان الشاعر بالتركيب التلازمي ليضع فرضيتين.
 - اطروحه (1): الحبيبة خالدة على الوعد وفيّة مخلصة (الحنـيـن، اللوعة، الدموع...)
 - اطروحه (2): الحبيبة ناكرة للعهد ناكثة له (الصدود، الرفض)
-النفي- ينفي الشاعر عقب ريبّه بالحبيبة نكوثها للعهد معبّرا عن جدارة المحب في معشوقته وفي نطاق التزامها ووفائها واخلاصها لحبّها الصادق العفيف.
المقطع الثالث: أنا/أنت 
-الأدعية- يناجي الشاعر ربّه الذي ربماّر عليه ذلك العشق راجيا إيّاه أن يقرّب بينه ووسط حبيبته في الدنيا وفي الممات.
 الكتابة:
- تنوعت الضمائر في تلك القصيدة وذلك يترجم تعدد الأطراف في الرابطة الغراميّة من عاشق ومعشوقة ومعاون في في تلك الرابطة. يظهر خلاب قوي التعلّق بحبيبته عارفا بطبعها.

Comments