شرح قصيدة أفي الناس أمثالي - جميل بن معمر

شرح قصيدة أفي الناس أمثالي - جميل بن معمر
سوف نشرح في هذا المقال قصيدة أفي الناس أمثالي للشاعر الكبير جميل بن معمر واسمه بالكامل جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي ولد عام 701 هجرية 
التأطير:
المقال: يبيّن الشاعر أزليّة عشقّه لبثنة ومدى إخلاصه لها وفشل الواشين في التمييز بينهما.
الوحدات: القاعدة: طرازات الخطاب
  1. السّرد: جولات تطوّر حبه لبثينة: من 1 إلى 4
  2. الحوار: فشل الواشين في التمييز وسط الزوجين: من 5 إلى 10

الأساليبمضامين القول ومقاصده
المقطع الأوّل:السّرد 
- مقوّماته: 
 - الجمل الفعليّة:
(رفض/ لم يرد ...)
- أفعال أُسندت إلى الفؤاد (مكمن الشاعر والمشاعر) => الفاعل (المهمين) ≠ التأثير به (الشاعر)
 - الحصر/النفي:- عبّر من خلالهما عن نطاق عشقّه وتعلّقه بامرأة احدى (بثينة).
=> التعلّق بامرأة احدى هو من مواصفات العاشق العذري.
القاموس: الخلق- عشقّه لبثينة هو عشقّ أزليّ دوري.
الترخيم: بثينة > بثنة- يعكس ودوديّة الرابطة وسط المنادي والمنادى.
المقطع الثاني:الحوار
صنفه: ثنائي
موضوعه: التمييز وسط الشاعر وحبيبته
أطرافه: اللائم والشاعر
 
- خطاب اللائم:- غايته معاونة الشاعر على انقاذ ذاته من السقم أو الوفاة.
 - الشأن + الاستفاهم الإنكاري:- النصح والإرشاد => يحاول اللائم إلى تحذير الشاعر إلى مجازف ذلك العشق العميق ويدفعه إلى الكفّ عنه.
- خطاب الشاعر:
 - التقدم والتأخير:
- يؤكد الشاعر على أن عشقّه لبثنة هو قضاء من لدى الخالق ولا بشأن ولا قوّة له لردّه => التزام في مواجهه الذات الإلهية بذلك العشق المقدّر.
 - "مازلت..."- استمراريّة عشقّ الشّاعر لحبيبته بثينة (عدم انتهاء الفعل)
- ازدياد قوّة ذلك العشقّ وصلابته مع جميع تجربة تمييز بينهما.
 - الإستفهام:- حيرة الشاعر تجاه قالّة عشقّه وسط بقيّة روايات العشقّ الأخرى => مميّزة / غير مشابهة ...
الخلاصة:=> قامت القصيدة على نمطي السّرد والحوار.
- راوح الشاعر وسط الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي ما يعكس اضطرابا في حالته النفسيّة.
- ربماّمت لنانحن القصيدة صورة خلفية عن الشقاء التي يعيشها العاشقّ العذري.

Comments