تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي

تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي

اللغويـات 
Ì    تغشى  : تغطى - البرية   : المخلوقات ج برايا - كدرة  : سواد وظلام - أحشائي   : الأحشاء كل ما بداخل الجوف والمراد القلب م  حشا
الشرح 
Ì    والكون كله قد غلفه السواد وكأن الأحزان السوداء التي تملأ نفسي صعدت إلى عيني فأصبحت لا أرى إلا الظلام .

التذوق 
Ì    [تغشى البرية كدرة]  : استعارة مكنية ،  تصور الكدرة ثوبا أسود ، يغطى الكون ، وفيها توضيح وإيحاء بضيق النفس .
Ì     [كأنّها صعدت إلى عيني من أحشائي]  : كناية عن شدة حزن و ألم  الشاعر .
س  :  لماذا لا يرضى النقاد عن (أحشائي) في البيت التاسع؟ وما رأيك؟
جـ  : يقولون أنها مجلوبة للقافية ؛ لأن الهموم لا تكون إلا في النفس - و الرأي  أن الشاعر يريد (القلب) وهو جزء من الأحشاء فتكون (الأحشاء) مجازًا مرسلاً عن القلب علاقته / الكلية و بالتالي فلا نقد على الشاعر.

Comments