وضح كيف كان مطران رائدا للاتجاه الوجداني .
Ì
أعلن مطران في مقدمة الجزء الأول من ديوانه 1908
عن بعض الخصائص التي تمثل مذهبه الشعرى حيث قال :
Ì
" هذا شعر عصري وفخره أنه عصري , وله على سابق
الشعر مزية زمانه على سالف الدهور , هذا شعر ليس ناظمه بعبده ولا تحمله ضرورات
الوزن أو القافية على غير قصده ، يقـــال فيه المعنى الصحيح باللفظ الصحيح ، ولا
ينظر قائــــــله إلى جمال البيت المفرد بل ينظر لجمال البيت في ذاته وفي موضعه ،
وإلى جمال القصيدة في تركيبها وفي ترتيبها وفي تناسق معانيها وتوافقها مع ندور
التصوير ، وغرابة الموضوع، ومطابقة كل ذلك للحقيقة ، وشفوفه عن الشعر الحر ، وتحري
دقة الوصف ، واستيفائه فيه على قدر.
Comments
Post a Comment